في مzgvاهية سوrgrسيولوجيا المbrrقاولات.pptx

teyedi2637 6 views 13 slides Sep 19, 2025
Slide 1
Slide 1 of 13
Slide 1
1
Slide 2
2
Slide 3
3
Slide 4
4
Slide 5
5
Slide 6
6
Slide 7
7
Slide 8
8
Slide 9
9
Slide 10
10
Slide 11
11
Slide 12
12
Slide 13
13

About This Presentation

grvzef egzrg


Slide Content

سوسيولوجيا المقاولات Sociologie des entreprises شعبة علم الاجتماع، الفصل الخامس الأفواج: 1 و2 و3 و4 الأستاذ: ابراهيم الحياني السنة الجامعية: 2024 - 2025

في ماهية سوسيولوجيا المقاولة: 2

1. التعريف بعلم اجتماع المقاولة: 3

تعاريف واستشهادات التعريف بعلم اجتماع المقاولة "تدرس سوسيولوجيا المقاولة ظروف اشتغال المقاولات في المجتمع، وتوظف التقنيات المختلفة في البحث الميداني السوسيولوجي والديموغرافي. كما يهتم هذا العلم بأشكال التنظيم، وأدوار المهن، وتطور أو نهاية بعض الجماعات المهنية (مهندسين، ماليين الخ)، وكذا كيفية ولوج الوظائف التدبيرية والتي تختلف من بلد لآخر" (1)  "ينخرط مشروع سوسيولوجيا المقاولة في نقاش أكثر عمومية حول تطور المؤسسات في مجتمعاتنا. ويهدف الاعتراف بالمقاولة بوصفها "مؤسسة اجتماعية"إلى تجاوز المنظور النقدي (السائد لمدة طويلة) . ففي كل مؤسسة، تبقى ضرورية كل علاقات الثقة المولدة للوفاء والإخلاص. ويبقى مهما الإحاطة بالظروف السوسيولوجية لهذه الثقة "(2). فرع حديث من فروع علم الاجتماع ، عرف بعض التطورات –إن على مستوى القضايا والإشكالات التي يثيرها أو النتائج العلمية المتوصل إليها، وذلك موازاة مع كل من حقلي سوسيولوجية الشغل وعلم اجتماع التنظيم. ومنذ أواخر الثمانينات من القرن المنصرم ، حقق استقلالية واضحة عنهما في السياق الأوروبي والفرنسي بالخصوص طبيعته المقاولة بما هي كيان اجتماعي مستقل نسبيا موضوعه 4

5 " يعتبر علم اجتماع الشغل والتنظيم، وسوسيولوجيا المقاولة من فروع علم الاجتماع؛ العلم الذي يستخدم المناهج والتقنيات المتداولة في العلوم الأخرى. إن سؤال الإنطلاق، والاستكشاف، وتحديد الإشكالية وبناء الفرضيات والتحقق منها هي كلها مراحل تضبط البحث. إن أي بحث علمي يقوم على توظيف عمليات إجرائية صارمة، وأكثر دقة، وقابلة للنقل، وللتطبيق ضمن الشروط ذاتها علاوة على ضرورة ملاءمتها لنوع المشكلة والظاهرة المدروسة. كما يتم استكمال المونوغرافيا، والاعتماد على "الأشخاص المرجعيين في الميدان"، واستخدام تقنيات التوثيق، ببحوث ميدانية قائمة على الاستمارات، والمقابلات، وتحليل المضمون، والملاحظات" (3) الأبحاث الميدانية، والمناهج والطرق الكمية والكيفية المعهودة في علم الاجتماع مناهجه نتائج البحوث الميدانية في هذا الحقل المعرفي تخدم تطور وغنى علم الاجتماع العام. نتائج ذات صلة بالدور الاجتماعي والثقافي المتنامي للمقاولة في المجتمع، وتأثير أزماتها على مؤسسات المجتمع  إمكانية المراهنة على المقاولة في خلق الرابط الاجتماعي وكذا في التحديث والتغيير الاجتماعي نتائجه العلمية - أفق تحليلي: فهم كيفية اشتغال المقاولات داخليا، وخارجيا (باعتبارها إحدى المؤسسات الأساسية في المجتمع) - أفق تدخلي في إطار ما يتم الدعوة إليه من مهننة السوسيولوجيا داخل المقاولات، وما لها من أدوار مهمة في مساعدة أهل التدبير والتسيير. أفقه

. 6

2 . ظروف نشأة وتطور سوسيولوجيا المقاولة: متى ظهرت سوسيولوجيا المقاولة؟ وفي أي سياق ؟ وضمن أية ظروف ؟ يرتبط ظهور سوسيولوجيا المقاولة بما هو حقل تخصصي في علم الاجتماع إلى عقد الثمانينات من القرن الماضي. وتأخر هذا العلم إنما يرجع إلى قلة الاهتمام العلمي بهذا الموضوع قبل هذه الفترة، حيث كانت تيمات الشغل والتنظيم هي السائدة، وكانت المقاولة ينظر إليها إما أنها فضاء لتنظيم الشغل، إو للعمل في بعده الاقتصادي أو للإنتاج المادي والتبادل الاقتصادي، ولم تظهر بعد فكرة المقاولة بوصفها "بناء ومنتوجا اجتماعيا مستقلا Construit social autonome "؛ وحتى الدراسات التي سادت أنذاك ولفترة طويلة بفرنسا لم تخرج عن أفق نقدي في انشغالها بقضايا المقاولة، لأن المقاولة باتت في اهتمامها مجرد "مؤسسة مركزية للرأسمالية ، ومكان لاستغلال العمال. لذلك، انكب السوسيولوجيون على شجب الآثار السلبية للرأسمالية ، وعلاقات التبعية الناجمة عن الاستغلال العمالي ، والتايلورية. كما أن ظروف العمل العامة في بعض الفروع أو المهن ، والتي غالباً ما كانت قاسية للغاية ، ستحظى باهتمام كبير. لذلك، لم يفسح المجال للاهتمام بالمقاولة في هذا الأفق، لأن الرهان يكمن في دراسة الشغل والحركة العمالية والصراعات والنقابات"(4). 7

في نظر فيليب بيرنو Philippe Bernoux ، ساهم تظافر عوامل وأحداث أساسية في توجيه الأضواء وتسليطها على المقاولة وإعادة وضعها، بطريقة مغايرة، في التحليل السوسيولوجي، ويتعلق الأمر بما يلي: عودة الخطاب حول المقاولة وبريقها لأسباب كثيرة؛ ومنها أن الأزمة الاقتصادية التي ظهرت في فرنسا من خلال ارتفاع معدلات البطالة، أعادت إلى المقدمة، التفكير في المقاولة كفاعل قادر على توفير الشغل وحمايته، كما تشكل، عبر الشغل، مصدر القيم في التنشئة الاجتماعية. مما يجعل المقاولة تؤدي أدوارا أخرى تتجاوز ما هو اقتصادي(توفير فرص العمل) إلى ما يمت بصلة لأن تكون عامل استقرار اجتماعي Stabilisateur social (5) جدة بعض المواضيع والممارسات التي تحظى بقيمة كبيرة في هذا التخصص، ومن ضمنها "ثقافة المقاولة، وسياسات ادماج وتعبئة العمال ، والبحث عن التوافق والإجماع" مما يعزز فكرة أن المقاولة هي فضاء اجتماعي وثقافي يمكن إقامة روابط خاصة به ومستقلة نسبيا عن القيود والاكراهات التنظيمية. تبلور نقاش علمي حول مسألة التقارب بين المقاولة والمجتمع؛ وهو بمثابة عامل آخر ساهم في ظهور علم اجتماع المقاولات. وخصوصا في زمن اتسم بنهاية التايلورية مما يعني القطع مع تفكير المقاولة في ذاتها وكأنها نظام تقني عقلاني مستقل عن المجتمع وانتظاراته؛ أي وكأنها، بتعبير سغريستان Segrestin ، "نظام إنتاجي منفصل عن النظام الاجتماعي ومتحرر من الحاجة إلى تبرير نفسه أمام المجتمع"(6) 8

في السياق ذاته، تذهب الباحثة الفرنسية "كلوديت لافاي Claudette Lafaye " (7) إلى القول بوجود بياض نظري في شأن البحث في موضوع المقاولة في فترة ما قبل نهاية السبعينات بأوروبا، وفرنسا بالتحديد، بحيث لم يلق هذا البحث –في نظره- النشر الجيد وظل دون الطلب المرغوب فيه إلى حين إلحاح إشكالية إعادة التأهيل الاجتماعي والسياسي للمقاولة مع سنوات الثمانينات. تستشهد في تفسيرها لهذا الأمر بمقولات العلماء المعروفين في هذا المجال وخصوصا "مارك موريس Marc Maurice" و"سانسوليو R. Sainsaulieu" و"أني بورزيكس Anni Borzeix " (8): بورزيكس يفسره بعاملين أساسيين: الأول مرتبط بالمقاولة كموضوع الاهتمام الثانوي وليس موضوعا مستقلا على نحو نسبي؛ بحيث باتت المقاولة في اهتمام السوسيولوجيين ولمدة كبيرة مجرد إطار أو ديكور لدراسة قضايا أخرى مجاورة عبر ملاحظة ما يطرأ بداخله (أو وراءه) من طفرات تكنولوجية وتحولات اجتماعية، واسترايجيات باطرونية ونقابية، وتغيرات تنظيم الشغل وعلاقات السلطة وغير ذلك. 9

بينما يرتبط الثاني بالعلم السوسيولوجي ذاته، وبالضبط بإيديولوجية وكيفية تطور التخصصات الفرعية المدعوة للاشتغال على المقاولة. لقد تطور كل من علم اجتماع الشغل وسوسيولوجيا التنظيمات بأوروبا على نحو غير مواز أي وفق مرجعيات وإشكاليات متمايزة. فإذا كان الأول منغمسا أكثر في دراسة صراعات الشغل وظروف العمال بسبب تأثره بالحس الماركسي-كما تحدثنا عن ذلك في بداية هذا الفصل، فإنه لا يلج عالم المقاولة إلا عبر واسطة البحث في قضايا النقابات وممثلي العمال. وإذا كان العلم الثاني منغمسا أكثر في دراسة دواخل وبنيات التنظيم من علاقات السلطة ومستويات الاشراف والتراتب التنظيمي وغير ذلك بسبب تأثره بالحس الأمريكي البراغماتي، فإنه لا يهتم بدراسة المقاولة إلا حين يستدعي هذه القضايا كوسائط في التحليل.  قد كان نتيجة ذلك، تطور مقاربتين بينهما هوة شاسعة دون وجود ما يفترض أن يمحيها ويوحد بين المقاربتين = تحليل المقاولة وفق مقاربة ميكروسوسيولوجية (أكثر إجرائية وأقل تنظيرا) لوضعيات عمل العمال داخل الورشات في مقابل مقاربة ماكروسوسيولوجية نظرية للمجتمع الصناعي وأنساق الانتاج ، من دون أن تترك هاتان المقاربتان المجال لمستوى يتوسطهما أي المقاولة، إذ بوسع سوسيولوجيا المقاولة تجاوز مكامن ضعفهما وآفاقهما المحدودة كما يحلل ذلك "مارك موريس «  (9). 10

 كيفما كان الحال، فقد كان لتطور سوسيولوجيا التنظيمات وخصوصا مع براديجم التحليل الاستراتيجي الكروزوي دور هام في بروز سوسيولوجيا المقاولة ورسم معالمها الأولية؛ بحيث باتت المقاولة فضاء خصبا لفهم العلاقات الاجتماعية اللاشكلية، وانبثاق "أنساق الفعل الملموس"، واستراتيجيات الفاعلين والتواصل الداخي والخارجي؛ بل للتأسيس لمفهوم جديد للسلطة في التنظيمات بشكل عام. وانتقلت في نهاية الثمانينات لأن تكون فضاء للإنتاج الرمزي (الثقافي والاجتماعي) لا المادي فحسب، ومن ثمة موضوعا جديرا لمقاربة الظواهر الهوياتية والثقافية في الشغل ( أنظر مقال "مارك موريس" السابق ذكره ). ما هي، إذا، أهم المواضيع والقضايا التي تشكل مركز البحث والاهتمام في سوسيولوجية المقاولات؟ يمكن الإشارة إلى المواضيع الأساسية في هذا الحقل المعرفي كما تبين الخطاطة الآتية: 11

12

الهوامش : Frédéric Lebaron , La Sociologie de A à Z – 250 mots pour comprendre , Dunod , Paris 2009, p.: 56 Jean-Pierre Roux, Françoise Bloess , Jean Etienne, Jean-Pierre Noreck , Dictionnaire de sociologie: les notions, les mécanismes, les auteurs , Ed. Hatier, Paris 2004, p.: 98 Danielle Potocki Malicet , Eléments de sociologie de l'entreprise , Economica , Paris 2006, p. 10 Philippe Bernoux , Sociologie des entreprises , 0 3 ème édition, Seuil , Paris, 2009, p. 11 Ibid., p. 12 Ibid., pp. 13- 14 أنظر الفصل الرابع من مؤلف كلوديت لافاي: Claudette Lafaye , , Sociologie des organisations , Ed. Armand Colin, Paris, France, pp.69- 72 8. Anni Borzeix « Avant- propos », Sociologie du travail , n° 3, 1986, pp.231- 235  9. Marc Maurice « Les sociologues et l’entreprise  », dans R. Sainsaulieu ( Dir .), L’Entreprise est une affaire de société , Paris, Presse de la FNSP, 1992, pp. 303-331 13
Tags