Fasting and Compation work. Sunday school.

Fasting

1. «ومَتى جاءَ اَبنُ الإنسانِ في مَجدِهِ، ومعَهُ جميعُ ملائِكَتِهِ يَجلِسُ على عرشِهِ المَجيدِ،  32 وتَحتَشِدُ أمامَهُ جميعُ الشّعوبِ، فيُفرِزُ بَعضَهُم عَنْ بَعضٍ، مِثلَما يُفرِزُ الرّاعي الخِرافَ عَنِ الجداءِ،  33 فيَجعَلُ الخِرافَ عَنْ يَمينِهِ والجِداءَ عن شِمالِه.  34 ويقولُ المَلِكُ للّذينَ عن يَمينِهِ: تَعالَوا، يا مَنْ باركهُم أبي، رِثُوا المَلكوتَ الذي هَيّأهُ لكُم مُنذُ إنشاءِ العالَمِ،  35 لأنّي جُعتُ فأطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيْتُموني، وكُنتُ غَريبًا فآوَيْتُموني،  36 وعُريانًا فكَسَوْتُموني، ومَريضًا فَزُرتُموني، وسَجينًا فجِئتُم إليّ.  37 فيُجيبُهُ الصّالِحونَ: يا ربّ، متى رأيناكَ جوعانًا فأطْعَمناكَ؟ أو عَطشانًا فَسَقيْناكَ؟  38 ومتى رَأيناكَ غَريبًا فآويناكَ؟ أو عُريانًا فكَسوناكَ؟  39 ومتى رَأيناكَ مَريضًا أو سَجينًا فزُرناكَ؟  40 فيُجيبُهُمُ المَلِكُ: الحقّ أقولُ لكُم: كُلّ مَرّةٍ عَمِلْتُم هذا لواحدٍ من إخوتي هَؤلاءِ الصّغارِ، فلي عَمِلتُموهُ! 41 ثُمّ يَقولُ لِلّذينَ عَنْ شِمالِهِ: اَبتَعِدوا عنّي، يا ملاعينُ، إلى النّارِ الأبدِيّةِ المُهيّأةِ لإبليسَ وأعوانِهِ:  42 لأنّي جُعتُ فما أطعَمْتُموني، وعَطِشتُ فما سَقَيْتُموني،  43 وكُنتُ غَريبًا فما آوَيْتموني، وعُريانًا فما كَسَوْتُموني، ومريضًا وسَجينًا فما زُرْتُموني.  44 فيُجيبُهُ هؤُلاءِ: يا ربّ، متى رأيناكَ جوعانًا أو عَطشانًا، غريبًا أو عُريانًا، مريضًا أو سَجينًا، وما أسْعَفْناكَ؟  45 فيُجيبُهُم المَلِكُ: الحقّ أقولُ لكُم: كُلّ مرّةٍ ما عَمِلتُم هذا لِواحدٍ مِنْ إخوتي هؤلاءِ الصّغارِ، فلي ما عمِلتُموهُ.  46 فيذهَبُ هؤُلاءِ إلى العَذابِ الأبديّ، والصّالِحونَ إلى الحياةِ الأبدِيّةِ». (مت ٢٥: ٣١-٤٦)

2. استثمار استثمار لأبديتي: "لَا تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ، حَيْثُ يُفْسِدُهَا السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَيَنْقُبُ عَنْهَا اللُّصُوصُ وَيَسْرِقُونَ.  20 بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لَا يُفْسِدُهَا سُوسٌ وَلا يَنْقُبُ عَنْهَا لُصُوصٌ وَلا يَسْرِقُونَ.  21 فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ، هُنَاكَ أَيْضاً يَكُونُ قَلْبُكَ! " (مت ٦: ١٩-٢١). استثمار لمشاعري وصحتي النفسية : "إرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ" (جا ١١: ١)

3. عمل الرحمة الاحتياجات الجسدية : العشور: ابونا إبراهيم: " فأعطاهُ أبرامُ العُشْرَ مِنْ كُلِّ شيءٍ. " (تك ١٤:٢٠) ابونا يعقوب " وكُلُّ ما يَهبُهُ لي أُعطيهِ عُشْرَهُ" (تك ٢٨:٢٢) ‘"فأسألُكُم: أيَسلُبُ البشَرُ اللهَ؟ فأنتُم سَلَبتُموني، وتقولونَ: ماذا سلبْناكَ؟ سَلبتُموني العُشورَ‌ والتَّقدماتِ." ( ملا ٨:٣) " ومَنْ طلَبَ مِنكَ شَيئًا فأعطِهِ، ومَنْ أخَذَ ما هوَ لكَ فلا تُطالِبْهُ بِه" (لو٣٠:٦) الاحتياجات الروحية والنفسية "أَعطُوا، تُعطَوا: كَيلاً جيدا ملبدا مَهزوزًا فائِضًا تُعطَونَ في أحضانِكُم، لأنّهُ بالكَيلِ الذي تَكِيلونَ يُكالُ لكُم" (لو ٣٨:٦)

4. كيف اعطي أعطي بمحبة: "لَوْ قَدَّمْتُ أَمْوَالِي كُلَّهَا لِلإِطْعَامِ، وَسَلَّمْتُ جَسَدِي لأُحْرَقَ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَحَبَّةٌ، لَمَا كُنْتُ أَنْتَفِعُ شَيْئاً" (١كو ١٣: ٣) أعطي بسخاء: "هَذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِٱلشُّحِّ فَبِٱلشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِٱلْبَرَكَاتِ فَبِٱلْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ.  7 كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ ٱضْطِرَارٍ. لِأَنَّ ٱلْمُعْطِيَ ٱلْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ ٱللهُ.  8 وَٱللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ ٱكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.  9 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «فَرَّقَ. أَعْطَى ٱلْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ»." (٢كو ٦: ٩) فلسي الارملة أعطي في الخفاء: "اِحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْنَعُوا صَدَقَتَكُمْ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ لِكَيْ يَنْظُرُوكُمْ، وَإِلَّا فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ عِنْدَ أَبِيكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ " (مت ٦: ١)

5. معوقات عمل الرحمة والعطاء المشغولية والاهتمام بالذات "هُوَذَا يَمُرُّ عَلَيَّ وَلَا أَرَاهُ، وَيَجْتَازُ فَلَا أَشْعُرُ بِهِ" (أي ٩: ١١) الكبرياء و التعالي: فقير و ليس "أخو الرب" / "قديس" عدم استمرارية رؤية الوصية بوضوح الانسياق وراء العالم و الحكم بدل الرحمة "لِأَنَّ ٱلْحُكْمَ هُوَ بِلَا رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَةً، وَٱلرَّحْمَةُ تَفْتَخِرُ عَلَى ٱلْحُكْمِ" (يع ٢: ١٣) "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون" (مت ٥: ٨)

6. دراسة الاحتياج PRIORITIES