العرض التقديمي ( عبدالله محمد الجابري ).pptx

EmadfaisalAlwisape 0 views 14 slides Sep 28, 2025
Slide 1
Slide 1 of 14
Slide 1
1
Slide 2
2
Slide 3
3
Slide 4
4
Slide 5
5
Slide 6
6
Slide 7
7
Slide 8
8
Slide 9
9
Slide 10
10
Slide 11
11
Slide 12
12
Slide 13
13
Slide 14
14

About This Presentation

التحديات المهنية والاخلاقية لصحافة الروبوت من وجهة نضر الصحفيين السعوديين


Slide Content

عرض تقديمي التحديات المهنية والأخلاقية لصحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين إعلام رقمي الاسم الرقم الجامعي عبد الله محمد الجابري 2138083

الملخص هدفت هذه الدراسة إلى فهم إدراك الصحفيين السعوديين لمفهوم صحافة الروبوت وآليات عملها، واستكشاف المجالات التي تغطيها، وإيجابياتها وسلبياتها، والتحديات المهنية والأخلاقية المرتبطة بها. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وشملت العينة 350 صحفياً سعودياً، حيث تم توزيع الاستبانة إلكترونياً ويدوياً. أظهرت النتائج ارتفاع مستوى إدراك الصحفيين لمفهوم صحافة الروبوت، مع تغطية مجالات متعددة، أبرزها تقارير الجرائم وتحويل البيانات إلى قصص إخبارية، إلى جانب المجالات الرياضية والطقس والمالية. كما كشفت الدراسة عن تحديات مهنية، مثل عدم قدرة تقنيات الذكاء الصناعي على التمييز بين دقة المدخلات، وتحديات أخلاقية تتعلق بعدم إمكانية مساءلة هذه التقنيات قانونياً وأخلاقياً.

أسهم التطور التكنولوجي في مجالات الاتصال، مثل الإنترنت والذكاء الصناعي، في إحداث تغييرات جذرية في الإعلام، مما أدى إلى ظهور صحافة الروبوت. تعتمد هذه الصحافة على دمج الخوارزميات والبيانات، حيث تُجمع المعلومات وتُكتب تقارير إخبارية بشكل آلي، مما يقلل من الحاجة لتدخل البشر في العملية الصحفية.رغم الفوائد التي تقدمها، تواجه صحافة الروبوت العديد من التحديات المهنية والأخلاقية. تشير الدراسات إلى أن هناك مخاوف تتعلق بشفافية المعلومات وحقوق النشر، بالإضافة إلى عدم احترام المعايير الأخلاقية للصحافة. كما أن هناك قلقًا بشأن جودة البيانات وصحة الخوارزميات المستخدمة، مما يثير أسئلة حول مصداقية المعلومات التي تُنتج.تشير الأبحاث إلى أن العديد من الصحفيين لا يدركون تمامًا مفهوم صحافة الروبوت وآليات عملها، حيث أظهرت دراسات أن نسبة كبيرة منهم تفتقر إلى المعرفة الكافية بالتقنيات المستخدمة. هذا الأمر يتطلب من الصحفيين تطوير مهاراتهم للتكيف مع البيئة الجديدة المحكومة بالتكنولوجيا.بناءً على ما سبق، يهدف هذا البحث إلى دراسة إدراك الصحفيين السعوديين لمفهوم صحافة الروبوت، وفهم التحديات المهنية والأخلاقية التي تواجههم في هذا السياق. مقدمة

مشكلة الدراسة نتجت التطورات التكنولوجية المتسارعة في العصر الحالي، خاصة في مجالات الاتصال وجمع المعلومات وتقنيات الذكاء الصناعي، عن ظهور مفهوم متطور في الإعلام يعرف بصحافة الروبوت. هذه الصحافة تعيد تشكيل بنية المؤسسات الإعلامية وطرائق عملها، حيث تعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي لجمع الأخبار وكتابتها دون تدخل بشري، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في مفهوم الإعلام وخصائصه وآلياته وتأثيراته الاجتماعية. يستخدم الذكاء الصناعي محاكاة السلوك الإنساني، مما يمكّنه من اتخاذ قرارات وحل مشكلات معينة استنادًا إلى المعلومات التي يتم إدخالها فيه. بناءً على ما سبق، تبرز مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس: ما مدى إدراك الصحفيين السعوديين لمفهوم صحافة الروبوت وتحدياتها المهنية والأخلاقية؟ 1. هل يدرك الصحفيون السعوديون مفهوم صحافة الروبوت؟ 2. ما أهم المجالات التي تغطيها صحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين؟ 3. ما إيجابيات وسلبيات انتشار صحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين؟ 4. ما أهم التحديات المهنية والأخلاقية المرتبطة بصحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين؟

أهمية الدراسة تأتي أهمية الدراسة في ناحيتين نظرية، وأخرى عملية، وذلك كما يأتي: الأهمية النظرية: تكمن أهمية الدراسة في كونها تتناول ظاهرة جديدة وفريدة في المجال الإعلامي. وفي صحافة الروبوت فحداثة الموضوع، وندرة الدراسات العربية السابقة - في حدود علم الباحث هو ما دفعه إلى إجراء هذه الدراسة، إذ إن دراسة صحافة الروبوت بعد مجالاً حديثاً في الدراسات الإعلامية العربية بشكل عام، والدراسات السعودية على وجه الخصوص. الأهمية العملية: تأتي أهمية الدراسة من أهمية النتائج التي ستتوصل إليها، وذلك بالتعرف على مدى إدراك الصحفيين السعوديين لمفهوم صحافة الروبوت، وأهم التحديات الأخلاقية والمهنية المنطقة بهذا النوع من الصحافة. أهداف الدراسة: تسمى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1. التعرف على مدى إدراك الصحفيين السعوديين لمفهوم صحافة الروبوت وآليات عملها. 2. الوقوف على أهم المجالات التي تغطيها صحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين. 3. استعراض إيجابيات وسلبيات انتشار صحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين. 4. الوقوف على أهم التحديات المهنية والأخلاقية المرتبطة بصحافة الروبوت من وجهة نظر الصحفيين السعوديين.

الدراسات السابقة تمثل دراسة صحافة الروبوت مجالاً حديثاً في الدراسات الإعلامية العربية بصفة خاصة لذلك كانت هناك ندرة في الدراسات السابقة العربية والسعودية التي اهتمت بموضوع صحافة الروبوت بشكل مباشر - في حدود علم الباحث، وقد تم الوصول إلى دراسات سابقة أجنبية تطرقت إلى موضوع صحافة الروبوت، وتتمثل هذه الدراسات فيما يأتي: أولاً - الدراسات العربية دراسة الورقلي وبعضي (2019) ، بعنوان: " تأثير المذيع الروبوت على مهنة الإعلامي: دراسة تحليلية سيميولوجية على عينة من النشرات الإخبارية هدفت هذه الدراسة إلى إبراز تأثير المذيع الروبوت على مهنة المذيع، ولتحقيق هدف الدراسة اعتمدت الباحثتان المنهج السيميولوجي ، وتمثل مجتمع الدراسة في النشرات الإخبارية التلفزيونية باستخدام عينة قصدية مكونة من أربع نشرات إخبارية تلفزيونية المذيع روبوت. أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج، من أهمها: أن معظم الإعلاميين الذين تم استقصاؤهم يدركون مفهوم وأهمية المذيع الإعلامي وصحافة الروبوت، وأن صحافة الروبوت تلعب دوراً كبيراً في التأثير على مهنة الإعلامي إيجاباً، وبنسبة (66) أو سلباً، وأنه من المتوقع أن يحل المذيع الروبوت محل المذيع مستقبلاً، وأن هناك تحديات أخلاقية ومهنية في الاعتماد على صحافة الروبوت.

الدراسات السابقة دراسة الصرايرة وطومار (2018)، بعنوان: "صحافة الروبوت وتحدياتها المهنية والأخلاقية. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الاتجاهات الحديثة لأتمتة الصحافة، وما ستقود إليه من تغييرات جوهرية في العملية الصحفية من حيث بناؤها، والمسؤولية المنوطة بعناصرها، والأدوار التي من الممكن القيام بها، إلى جانب تأثيراتها على الصحفيين، واللغة الإعلامية، والجوانب المهنية والأخلاقية. والتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان المنهج الوصفي الاستقرائي، وذلك بالرجوع إلى المقالات. والدراسات السابقة التي بحثت في موضوع صحافة الروبوت أظهرت الدراسة العديد من النتائج من أهمها: أن صحافة الروبوت أصبحت واقعاً يجب التعامل معه باعتباره ظاهرة لا يمكن تجاهلها أو التقليل من أهميتها، كما يجب عدم المبالغة في الفرص التي تقدمها، أو التحديات التي تفرضها. وأن دخول الروبوتات إلى العمل الصحفي والإعلامي يتطلب وضع مواثيق أخلاقية جديدة تتحمل فيها المؤسسة ما يترتب عليها من أخطاء في الدقة، والتوازن، والشفافية، وتضارب المصالح، وغيرها. دراسة مركز سمت (2018)، بعنوان: صحافة الروبوت تحديات مهنية وأخلاقية تواجه صحافة المستقبل قراءة خاصة هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم صحافة الروبوت وتقنياتها وآلية عملها، بالإضافة إلى استعراض أهم التحديات المهنية والأخلاقية التي تواجه صحافة الروبوت، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي الاستقرائي، وذلك من خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة المتمثل بصحافة الروبوت والتحديات المهنية والأخلاقية التي تواجهها. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أن صحافة الروبوت باتت واقعاً لا يمكن تجاهله أو التقليل من أهميته، غير أنها ما زالت في البدايات، ويصعب إصدار أحكام مطلقة بشأن الفرص التي ستقدمها والتحديات التي ستفرضها، وأن صناعة الروبوت الصحفي تمثل تحدياً حقيقياً للصحفيين فيما يتعلق بمدة فهمهم لعمل صحافة الروبوت وذلك لحداثة هذا النوع من الصحافة وتعقيداته التقنية والخوارزمية، الأمر الذي يحتم على الصحفيين العمل على تطوير مهاراتهم للتأقلم مع البيئة الجديدة.

ثانياً - الدراسات الأجنبية دراسة (2019) . Lopez et al ، بعنوان: Automation, bots and algorithms in news making. Impact and quality of artificial journalism هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر صحافة الروبوتات في صناعة الأخبار، وجودة الصحافة الصناعية، والتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثون على المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال إجراء مراجعة ببليوغرافية لتحديد وتلخيص التقارير والدراسات الرئيسة في الصحافة الصناعية وصحافة الروبوت بالإضافة إلى إجراء تحليل مقارن للأخبار الرياضية التي كتبتها الخوارزميات والصحفيون البشريون وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الكثير من المنظمات بانت تقوم بأتمتة الصحافة في العلاقات التنظيمية مع وسائل الإعلام، وفي وسائل الإعلام، وفي علاقات المصادر مع الصحفيين. وفي الطريقة التي يتواصل بها الصحفيون مع غرف الأخبار، وفي ظهور محتويات الوسائط المتعددة. والقدرة على الحوار مع الجماهير لتلبية تفضيلاتهم. كما أظهرت النتائج أن صحافة الروبوت تؤثر في جودة الصحافة، إذ أنت إلى وجود أخبار عريقة يتم نشرها على نطاق واسع. دراسة : ( Antono & Kyriazis (2018 ) بعنوان: Potential Applications of Algorithmic (Robot) Journalism for the Greek Sport Media هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم صحافة الروبوت، وآلية عملها، والتقنيات المستخدمة من خلالها، وكذلك التعرف على مدى إدراك الصحفيين اليونانيين لمفهوم صحافة الروبوت وآلية عملها. ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام عينة من الصحفيين اليونانيين، بواقع (90) صحفياً. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: أنه تم تطوير نوع جديد من الصحافة هي صحافة الروبوت، ويعتمد هذا النوع من الصحافة على برنامج ذكاء اصطناعي (۱۸) وتوليد لغة طبيعية متقدم ( Advanced NLG). ينتج تلقائياً مقالات بطرق يمكن قراءتها من قبل الإنسان، كما توصلت الدراسة إلى أن معظم الصحفيين اليونانيين ليسوا على دراية تامة بصحافة الروبوت بما نسبته (7196) منهم، وعلى الرغم من ذلك فإن الصحفيين الرياضيين اليونانيين الذين غطوا دورة الألعاب الأولمبية في ريو أتيحت لهم الفرصة للعمل على هذا النوع من الصحافة

الإطار النظري مفهوم صحافة الروبوت: لتوضيح هذا المفهوم، يمكننا النظر إلى عملية قيادة السيارة. فالمعرفة المطلوبة للقيادة الآمنة لا تقتصر على معرفة السائق الفردي، بل هي إنجاز جماعي لجميع السائقين على الطريق. تتطلب هذه العملية التنسيق بين السائقين، والذي يتحقق من خلال استخدام الإشارات واللافتات (مثل إشارات التوقف، وعلامات منطقة المدرسة، وإشارات حدود السرعة) والإشارات الضوئية. إن "القيادة الآمنة" هي فئة ينظمها نظام إنفاذ القانون والأنظمة القانونية، والمعرفة الموجودة في رؤوس الأفراد لا معنى لها إلا إذا شارك الأفراد بفعالية داخل النظام الأكبر للقيادة . إيجابيات صحافة الروبوت : أتمتة التقارير الروتينية: ساعد الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التغطية بشكل سريع، حيث تمكنت وكالة أسوشيتد بريس من زيادة عدد تقارير الأرباح من 300 إلى 4000 شركة. ومن المتوقع أن تكتب 90% من المقالات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال 15 عاماً. كما توفر التكنولوجيا وقت الصحفيين لإجراء مقابلات مع الأشخاص. توفير رؤية أسرع: يمكن للذكاء الاصطناعي التفاعل الفوري مع البيانات، مما يتيح إعداد تقارير الأداء في ثوانٍ بدلاً من أسابيع. تعاونت وكالة رويترز مع Graphia لتحديث تصورات البيانات في الوقت الحقيقي، مما يسهل الوصول السريع إلى المعلومات. خفض الحواجز أمام الدخول: تقلل تقنيات الذكاء الاصطناعي من الحاجة إلى العنصر البشري في إنشاء المحتوى، مما يمكّن الصحفيين من إنتاج مقاطع فيديو قصيرة أو جمع معلومات بسرعة. ومع ذلك، تظل جودة المحتوى مرتبطة بالبيانات المستخدمة.

الإطار النظري سلبيات صحافة الروبوت : فقدان فرص العمل: يثير استخدام الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن فقدان فرص العمل للصحفيين، بالإضافة إلى مخاطر الحروب الإلكترونية. التحيز في النتائج: يمكن أن تقدم الأجهزة نتائج متحيزة بناءً على بيانات يتم تعمد وضعها.حرية الإعلام: قد تُستخدم الصحافة الروبوت كأداة لنشر رسائل نمطية، مما يتيح التحكم في المحتوى من قبل شخص واحد. الحاجة إلى مواثيق أخلاقية جديدة: يتطلب دخول الروبوتات في العمل الإعلامي وضع قواعد جديدة تتعلق بالدقة والشفافية وتضارب المصالح. افتقار الإبداع البشري: لا تستطيع الروبوتات تقديم الإبداع البشري أو إجراء مقابلات ميدانية، حيث تقتصر قدراتها على تحليل البيانات فقط.

التحديات الأخلاقية والمهنية التي تواجهها صحافة الروبوت التحديات الأخلاقية : تواجه صحافة الروبوت عدة تحديات أخلاقية، من أبرزها المصداقية والشفافية. تعاني المقالات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي من جودة سرد منخفضة، مما يعرضها لانتقادات قانونية. على سبيل المثال، في عام 2015، اكتشف مهندس في Google أن خوارزميات التعرف على الصور كانت تميز السود على أنهم غوريلا، مما أظهر الحاجة إلى مزيد من الشفافية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. تتطلب المسؤولية الأخلاقية مساءلة الشركات في جميع مراحل إنتاج المحتوى، حيث يجب أن تتحمل المنصات مثل فيسبوك وغوغل مسؤولية منع نشر المعلومات الضارة. كما يؤثر التحيز وعدم الثقة في مصداقية صحافة الروبوت، حيث يعتمد الجمهور على ثقة في المصادر ومدى موضوعيتها . التحديات المهنية : أما من الناحية المهنية، فإن توفر البيانات يعد تحديًا رئيسيًا، فالتقنيات تحتاج إلى كميات كبيرة من البيانات لتعمل بشكل فعال. كما تواجه صعوبة في التعامل مع البيانات غير المنظمة، مما يستدعي تطوير أساليب جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني تقنيات الذكاء الاصطناعي من قلة الوعي الذاتي، حيث لا تستطيع تفسير مخرجاتها، مما يتطلب التفكير في وسائل لجعلها أكثر شفافية. التحقق من الأصالة يمثل تحديًا آخر، فعندما تتلقى تقنيات الذكاء الاصطناعي مدخلات مشكوك فيها، قد يكون الناتج خاطئًا. وأخيرًا، تمثل إعادة تعريف حقوق الطبع والنشر تحديًا قانونيًا جديدًا، حيث يمكن أن تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بيانات محمية لإنشاء محتوى دون إذن. كل هذه التحديات تشير إلى ضرورة تطوير معايير جديدة تضمن الاستخدام الفعال والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة.

منهج وعينة الدراسة منهجية الدراسة: تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي القائم على دراسة الظواهر المطروحة أمامه، ومن ثم يصدها كما هي في الواقع، مع التطرق إلى جميع العوامل والأسباب التي أسهمت في حدوث تلك الظاهرة وتحليلها لكي يصبح من الممكن التوصل إلى حل لها (حسن’ 2011)، وذلك لمناسبته لطبيعة وأهداف الدراسة، حيث تم وصف الظاهرة المتمثلة بصحافة الروبوت وانتشارها. واستعراض أهم التحديات الأخلاقية والمهنية المرتبطة بها، وكذلك تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال إجابات أفراد العينة من الصحفيين السعوديين على أداة الدراسة المتمثلة بأستبانة تطويرها من قبل الباحث. مجتمع وعينة الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من الصحفيين السعوديين وقد تم الاعتماد على عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة بواقع (350) صحفياً ، شكلوا ما نسبته (%25.7) تقريباً من مجتمع الدراسة، فقد عمد الباحث إلى توزيع أداة الدراسة (الاستبانة) على العينة بطريقتين الأولى إلكترونية من خلال برنامج الواتساب والثانية من خلال الحضور إلى المؤسسات الصحفية وتسليم الاستبانة باليد للصحفيين.

توضيح قمت بإعداد الإطار النظري لدراسة التحديات المهنية والأخلاقية للصحافة الروبوتية من وجهة نظر الصحفيين السعوديين. كما تم تصميم أداة الدراسة (الاستبانة) لتوزيعها على عينة تتكون من 350 صحفياً. ما تم إنجازه: إعداد الإطار النظري الذي يوضح مفهوم صحافة الروبوت وآليات عملها. تصميم الاستبانة التي ستستخدم لجمع البيانات. ما هو متبقي: سأقوم بجمع وترتيب البيانات من العينة وتحليلها، بالإضافة إلى صياغة النتائج النهائية والتوصيات. هذه الخطوات ستساعد على إتمام البحث وتعزيز فهم تأثير الصحافة الروبوتية على المهنة الإعلامية.

الخاتمة تُعَدُّ صحافة الروبوت مجالًا حديثًا يُعبر عن أهمية التطور التكنولوجي في الإعلام، وقد أظهرت هذه الدراسة أن الصحفيين السعوديين يمتلكون مستوى عالٍ من الوعي بمفهوم صحافة الروبوت وآلياتها. كما بينت النتائج أن هناك مجالات متعددة تغطيها هذه الصحافة، مثل تقارير الجرائم والبيانات الرياضية والمالية.ومع ذلك، لا تخلو صحافة الروبوت من التحديات المهنية والأخلاقية. حيث تبرز قضايا مثل عدم القدرة على التحقق من دقة المدخلات، مما يزيد من خطر نشر المعلومات الخاطئة. كما أن غياب المساءلة القانونية للأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي يُعد تحديًا كبيرًا.تشير النتائج إلى أن هناك حاجة مُلحة لتطوير معايير جديدة وضوابط أخلاقية تتناسب مع هذا النوع من الصحافة. بالإضافة إلى تعزيز مهارات الصحفيين في التعامل مع هذه التكنولوجيا لضمان الاستخدام الفعال لها، مما يسهم في تحقيق توازن بين الابتكار التكنولوجي والالتزام بالمبادئ الصحفية الأساسية.إن إدراك الصحفيين السعوديين للتحديات المرتبطة بصحافة الروبوت يُعَدُّ خطوة هامة نحو مواجهة المستقبل الإعلامي، مما يعزز من قدرتهم على التكيف مع التغيرات السريعة في المشهد الإعلامي ويضمن استمرارية الجودة والمصداقية في تقديم الأخبار.
Tags